أحاديث التوريث» تطغى على زيارة مبارك لـ «واشنطن» وتوقعات إسرائيلية بلقاء يجمع «جمال» ونتنياهو
١/ ٩/ ٢٠١٠
تصوير- أحمد فؤاد
الرئيس مبارك يصافح مستقبليه لدى وصوله العاصمة الأمريكية
تنطلق فى العاصمة الأمريكية واشنطن، غداً، أولى جلسات المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، بعد نحو ٢٠ شهراً من تجميدها، فيما يعقد الرئيس الأمريكى باراك أوباما، اليوم، لقاءات منفردة مع الرئيس حسنى مبارك وقادة فلسطين والأردن وإسرائيل.
وهددت السلطة الفلسطينية بالانسحاب من المفاوضات إذا لم تمدد إسرائيل وقفاً لبناء المساكن الجديدة فى مستوطنات الضفة الغربية ينتهى فى ٢٦ سبتمبر الجارى. وقال الدكتور نبيل شعث، عضو طاقم المفاوضات الفلسطينى: «إذا توقف الاستيطان نتفاوض، وإذا لم يتوقف الاستيطان لن تكون هناك مفاوضات، وهو موقف فلسطينى واضح جداً».
وبينما طغت أحاديث السياسة المصرية على الزيارة وأجندتها الأصلية، وسط تزايد التكهنات والجدل حول التوريث ومرافقة جمال لوالده خلال الزيارة، قررت المعارضة المصرية فى واشنطن إلغاء المظاهرات التى كانت تعتزم تنظيمها، اليوم وغداً، بالتزامن مع زيارة الرئيس مبارك، ضد التوريث وللمطالبة بنزاهة الانتخابات، وقررت استبدالها بمؤتمر صحفى يعقد ظهر اليوم.
وأعد تحالف المنظمات المصرية-الأمريكية بياناً لإصداره فى نهاية المؤتمر - حصلت «المصرى اليوم» على نسخة منه - يطالب أوباما بدعم الاستقرار والديمقراطية فى مصر، ومناقشة هذه القضايا خلال لقائه الرئيس مبارك.
وأشار البيان إلى أن زيارة مبارك «من المحتمل أن تكون آخر زيارة له إلى الولايات المتحدة»، محذراً من أن مصر تواجه «تحدياً أمنياً» إذا لم ينفذ النظام الإصلاحات اللازمة.
وقال نائب مستشار الأمن القومى فى عهد الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش، إليوت إبرامز، إن الرئيس مبارك يرتكب «خطأ كبيراً» باصطحاب نجله «جمال» إلى واشنطن خلال المحادثات. وأضاف، فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»، أن وجود جمال - الذى لا يشغل أى منصب رسمى- بين أعضاء الوفد المصرى قد يراه عدد كبير من المصريين محاولة لوضع نجل الرئيس داخل المشهد السياسى الدولى بالقوة.
وقالت صحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية فى موقعها الإنجليزى، أمس، إن جمال مبارك سيقابل مفاوضين إسرائيليين خلال المحادثات، ربما يكون رئيس الوزراء الإسرائيلى نفسه من بينهم، مضيفةً أن اصطحاب الرئيس مبارك نجله إلى واشنطن يعد «مؤشراً واضحاً على إعداده للخلافة فى مصر».
من جهة أخرى، وصف معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى مصر بأنها «فى مفترق طرق»، فى ظل تكهنات التوريث المحتملة وموقف الولايات المتحدة تجاه انتقال السلطة من «الأب» إلى «الابن». وأكد المعهد، فى تقرير له صدر أمس، أن مسار التطورات «الدستورية، والقانونية، والسياسية» يشير إلى رغبة الرئيس مبارك فى تولية ابنه «جمال» الحكم، معتبرا أن مثل هذا التأييد سيكون فرصة جمال الوحيدة فى الفوز.
وقال التقرير إنه على واشنطن التحضير لإمكانية قدوم رئيس جديد يسعى إلى تعزيز الشرعية الداخلية، من خلال تبنى سياسات خارجية أكثر شعبية.
١/ ٩/ ٢٠١٠
تصوير- أحمد فؤاد
الرئيس مبارك يصافح مستقبليه لدى وصوله العاصمة الأمريكية
تنطلق فى العاصمة الأمريكية واشنطن، غداً، أولى جلسات المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، بعد نحو ٢٠ شهراً من تجميدها، فيما يعقد الرئيس الأمريكى باراك أوباما، اليوم، لقاءات منفردة مع الرئيس حسنى مبارك وقادة فلسطين والأردن وإسرائيل.
وهددت السلطة الفلسطينية بالانسحاب من المفاوضات إذا لم تمدد إسرائيل وقفاً لبناء المساكن الجديدة فى مستوطنات الضفة الغربية ينتهى فى ٢٦ سبتمبر الجارى. وقال الدكتور نبيل شعث، عضو طاقم المفاوضات الفلسطينى: «إذا توقف الاستيطان نتفاوض، وإذا لم يتوقف الاستيطان لن تكون هناك مفاوضات، وهو موقف فلسطينى واضح جداً».
وبينما طغت أحاديث السياسة المصرية على الزيارة وأجندتها الأصلية، وسط تزايد التكهنات والجدل حول التوريث ومرافقة جمال لوالده خلال الزيارة، قررت المعارضة المصرية فى واشنطن إلغاء المظاهرات التى كانت تعتزم تنظيمها، اليوم وغداً، بالتزامن مع زيارة الرئيس مبارك، ضد التوريث وللمطالبة بنزاهة الانتخابات، وقررت استبدالها بمؤتمر صحفى يعقد ظهر اليوم.
وأعد تحالف المنظمات المصرية-الأمريكية بياناً لإصداره فى نهاية المؤتمر - حصلت «المصرى اليوم» على نسخة منه - يطالب أوباما بدعم الاستقرار والديمقراطية فى مصر، ومناقشة هذه القضايا خلال لقائه الرئيس مبارك.
وأشار البيان إلى أن زيارة مبارك «من المحتمل أن تكون آخر زيارة له إلى الولايات المتحدة»، محذراً من أن مصر تواجه «تحدياً أمنياً» إذا لم ينفذ النظام الإصلاحات اللازمة.
وقال نائب مستشار الأمن القومى فى عهد الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش، إليوت إبرامز، إن الرئيس مبارك يرتكب «خطأ كبيراً» باصطحاب نجله «جمال» إلى واشنطن خلال المحادثات. وأضاف، فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»، أن وجود جمال - الذى لا يشغل أى منصب رسمى- بين أعضاء الوفد المصرى قد يراه عدد كبير من المصريين محاولة لوضع نجل الرئيس داخل المشهد السياسى الدولى بالقوة.
وقالت صحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية فى موقعها الإنجليزى، أمس، إن جمال مبارك سيقابل مفاوضين إسرائيليين خلال المحادثات، ربما يكون رئيس الوزراء الإسرائيلى نفسه من بينهم، مضيفةً أن اصطحاب الرئيس مبارك نجله إلى واشنطن يعد «مؤشراً واضحاً على إعداده للخلافة فى مصر».
من جهة أخرى، وصف معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى مصر بأنها «فى مفترق طرق»، فى ظل تكهنات التوريث المحتملة وموقف الولايات المتحدة تجاه انتقال السلطة من «الأب» إلى «الابن». وأكد المعهد، فى تقرير له صدر أمس، أن مسار التطورات «الدستورية، والقانونية، والسياسية» يشير إلى رغبة الرئيس مبارك فى تولية ابنه «جمال» الحكم، معتبرا أن مثل هذا التأييد سيكون فرصة جمال الوحيدة فى الفوز.
وقال التقرير إنه على واشنطن التحضير لإمكانية قدوم رئيس جديد يسعى إلى تعزيز الشرعية الداخلية، من خلال تبنى سياسات خارجية أكثر شعبية.
الإثنين مارس 10, 2014 6:15 am من طرف ام مريم
» عند موتك ........
الإثنين مارس 10, 2014 2:27 am من طرف ام مريم
» السيسى يلتقى رئيس شركة " أربتك " الإماراتية ويطلق حملة "من أجل شباب مصر" .
الأحد مارس 09, 2014 12:08 pm من طرف ام مريم
» لجنة الانتخابات الرئاسية تبحث مع "التنمية الإدارية" الإعداد للانتخابات
الأحد مارس 09, 2014 12:04 pm من طرف ام مريم
» وزارة التعليم: انتظام الدراسة بمعظم مدارس الجمهورية
الأحد مارس 09, 2014 12:02 pm من طرف ام مريم
» الشاشة الزرقة
الإثنين فبراير 03, 2014 12:39 pm من طرف Spider-Man
» كهف أهل الكهف
الجمعة يناير 31, 2014 8:08 am من طرف ام مريم
» لانجيرى للبيع باسعار هايلة
الجمعة أكتوبر 18, 2013 12:01 am من طرف ام مريم
» ريمستريو....
الأحد مايو 26, 2013 12:35 am من طرف ام مريم