التوقيع على اتفاقية كامب ديفيد
١٧/ ٩/ ٢٠١٠
على أثر حرب ٦ أكتوبر ١٩٧٣، أدى عدم التطبيق الكامل لبنود القرار رقم ٣٣٨ والنتائج غير المثمرة لسياسة المحادثات المكوكية التى انتهجتها الخارجية الأمريكية تزامن مع هذا تغييرات سياسية داخلية فى إسرائيل على أثر فوز حزب الليكود فى الانتخابات عام ١٩٧٧ بما يمثله حزب الليكود كتيار أقرب إلى الوسط من حزب العمل، وكان الليكود لا يعارض فكرة انسحاب إسرائيل من سيناء، ولكنه رافض الانسحاب من الضفة الغربية واقتنع السادات بعدم جدوى القرار ٣٣٨ لانعدام الاتفاق بينه وبين سوريا الرافضة للتفاوض المباشر مع إسرائيل، وتصور السادات أن يؤدى أى اتفاق بين مصر وإسرائيل إلى اتفاقات مشابهة لدول عربية أخرى مع إسرائيل، أما مناحم بيجن فكان مقتنعا أن إجراء مفاوضات مع دولة عربية كبرى أفضل منه مع مجموعة من الدول وأن الاتفاق سيصب فى مصلحة إسرائيل إما عن طريق السلام مع أكبر قوة عسكرية عربية أو عن طريق عزل مصر عن بقية العالم العربى،
أما السادات فقد اتخذ قرار زيارة إسرائيل وفى افتتاح دورة مجلس الشعب فى ١٩٧٧ أعلن استعداده للذهاب للقدس والكنيست وفى ٢٠ نوفمبر ١٩٧٧ ألقى السادات خطابا أمام الكنيست ووضع كارتر ثقله، ودعا السادات وبيجن إلى اجتماعات فى كامب ديفيد والتى وصلها الوفدان يوم ٥ سبتمبر ١٩٧٨، وكان الإسرائيليون متشددين، وكاد السادات ينسحب فنصحه وزير الخارجية الأمريكى سايروس فانس أن يلتقى بكارتر منفردا واجتمع الرئيسان وخرج السادات ليقول: «سأوقّع على أى شىء يقترحه الرئيس كارتر دون أن أقرأه»،
وقدم وزير الخارجية محمد إبراهيم كامل استقالته تعبيراً عن رفضه، وفى مثل هذا اليوم ١٧ سبتمبر ١٩٧٨ وقع السادات وبيجن على الاتفاقية بعد ١٢ يوما من المفاوضات برعاية الرئيس الأمريكى كارتر، وكانت المحاور الرئيسية للمعاهدة هى إنهاء حالة الحرب وإقامة علاقات ودية بين الجانبين، وانسحاب إسرائيل من سيناء وضمان عبور السفن الإسرائيلية قناة السويس، واعتبار مضيق تيران وخليج العقبة ممرات مائية دولية فضلا عن شروط سيادة مصر على سيناء بعد عودتها إليها، غير أن المعاهدة لم تؤد إلى تطبيع كامل فى العلاقات بين مصر وإسرائيل كما أثارت ردود فعل معارضة فى مصر ومعظم الدول العربية وعقدت هذه الدول العربية مؤتمر قمة واتخذت الجامعة قراراً بنقل مقرها من القاهرة إلى تونس.
١٧/ ٩/ ٢٠١٠
على أثر حرب ٦ أكتوبر ١٩٧٣، أدى عدم التطبيق الكامل لبنود القرار رقم ٣٣٨ والنتائج غير المثمرة لسياسة المحادثات المكوكية التى انتهجتها الخارجية الأمريكية تزامن مع هذا تغييرات سياسية داخلية فى إسرائيل على أثر فوز حزب الليكود فى الانتخابات عام ١٩٧٧ بما يمثله حزب الليكود كتيار أقرب إلى الوسط من حزب العمل، وكان الليكود لا يعارض فكرة انسحاب إسرائيل من سيناء، ولكنه رافض الانسحاب من الضفة الغربية واقتنع السادات بعدم جدوى القرار ٣٣٨ لانعدام الاتفاق بينه وبين سوريا الرافضة للتفاوض المباشر مع إسرائيل، وتصور السادات أن يؤدى أى اتفاق بين مصر وإسرائيل إلى اتفاقات مشابهة لدول عربية أخرى مع إسرائيل، أما مناحم بيجن فكان مقتنعا أن إجراء مفاوضات مع دولة عربية كبرى أفضل منه مع مجموعة من الدول وأن الاتفاق سيصب فى مصلحة إسرائيل إما عن طريق السلام مع أكبر قوة عسكرية عربية أو عن طريق عزل مصر عن بقية العالم العربى،
أما السادات فقد اتخذ قرار زيارة إسرائيل وفى افتتاح دورة مجلس الشعب فى ١٩٧٧ أعلن استعداده للذهاب للقدس والكنيست وفى ٢٠ نوفمبر ١٩٧٧ ألقى السادات خطابا أمام الكنيست ووضع كارتر ثقله، ودعا السادات وبيجن إلى اجتماعات فى كامب ديفيد والتى وصلها الوفدان يوم ٥ سبتمبر ١٩٧٨، وكان الإسرائيليون متشددين، وكاد السادات ينسحب فنصحه وزير الخارجية الأمريكى سايروس فانس أن يلتقى بكارتر منفردا واجتمع الرئيسان وخرج السادات ليقول: «سأوقّع على أى شىء يقترحه الرئيس كارتر دون أن أقرأه»،
وقدم وزير الخارجية محمد إبراهيم كامل استقالته تعبيراً عن رفضه، وفى مثل هذا اليوم ١٧ سبتمبر ١٩٧٨ وقع السادات وبيجن على الاتفاقية بعد ١٢ يوما من المفاوضات برعاية الرئيس الأمريكى كارتر، وكانت المحاور الرئيسية للمعاهدة هى إنهاء حالة الحرب وإقامة علاقات ودية بين الجانبين، وانسحاب إسرائيل من سيناء وضمان عبور السفن الإسرائيلية قناة السويس، واعتبار مضيق تيران وخليج العقبة ممرات مائية دولية فضلا عن شروط سيادة مصر على سيناء بعد عودتها إليها، غير أن المعاهدة لم تؤد إلى تطبيع كامل فى العلاقات بين مصر وإسرائيل كما أثارت ردود فعل معارضة فى مصر ومعظم الدول العربية وعقدت هذه الدول العربية مؤتمر قمة واتخذت الجامعة قراراً بنقل مقرها من القاهرة إلى تونس.
الإثنين مارس 10, 2014 6:15 am من طرف ام مريم
» عند موتك ........
الإثنين مارس 10, 2014 2:27 am من طرف ام مريم
» السيسى يلتقى رئيس شركة " أربتك " الإماراتية ويطلق حملة "من أجل شباب مصر" .
الأحد مارس 09, 2014 12:08 pm من طرف ام مريم
» لجنة الانتخابات الرئاسية تبحث مع "التنمية الإدارية" الإعداد للانتخابات
الأحد مارس 09, 2014 12:04 pm من طرف ام مريم
» وزارة التعليم: انتظام الدراسة بمعظم مدارس الجمهورية
الأحد مارس 09, 2014 12:02 pm من طرف ام مريم
» الشاشة الزرقة
الإثنين فبراير 03, 2014 12:39 pm من طرف Spider-Man
» كهف أهل الكهف
الجمعة يناير 31, 2014 8:08 am من طرف ام مريم
» لانجيرى للبيع باسعار هايلة
الجمعة أكتوبر 18, 2013 12:01 am من طرف ام مريم
» ريمستريو....
الأحد مايو 26, 2013 12:35 am من طرف ام مريم