الحياة تتوقف فى فرنسا: فوضى فى المدارس والشوارع.. واضطرابات فى المطارات بسبب «إصلاح المعاشات»
١٩/ ١٠/ ٢٠١٠
فى ظل استمرار الاحتجاجات ضد إصلاح نظام المعاشات بفرنسا، تعرضت خدمة السكك الحديدية بالبلاد، أمس، لاضطرابات بسبب إلغاء نصف الرحلات التى كانت مقررة تقريباً، فيما واصلت جميع مصافى النفط الـ١٢ إضراباتها، ودخل سائقو الشاحنات على خط النزاع من خلال عرقلة حركة المرور ومنع الوصول إلى مستودعات المحروقات، وذلك عشية يوم تحرك احتجاجى وطنى جديد.
وقال مسؤول نقابى تعليقا على إضرابات عمال مصافى النفط لليوم السابع على التوالى: «مادامت الحكومة ترفض التزحزح عن موقفها فلن نتزحزح نحن أيضاً»، فى الوقت الذى امتدت فيه آثار الإضرابات إلى محطات البنزين، التى باتت تعانى من نقص الوقود، حيث أعلن اتحاد الموردين المستقلين للمنتجات البترولية فى فرنسا، أمس، أن أكثر من ألف محطة بنزين أصبحت تعانى من انقطاع مخزون الوقود بشكل كلى أو جزئى نتيجة الإضرابات.
وأشار المفوض العام للاتحاد، ألكسندر دو بنوا، إلى أن ما بين ٢٠ و٢٥% من إمكانات توزيع الوقود فى فرنسا أصبحت متوقفة تماماً أو تعانى صعوبات فى التوزيع، فيما حذرت وزيرة الاقتصاد كريستين لاجارد، من أن أى شخص يرفع أسعار الوقود سيعاقب.
ومن جهتها، أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية تفعيل «المركز الوزارى للأزمات» الذى ستكون مهمته تنسيق حركة أجهزة الدولة المختلفة بهدف تأمين ديمومة الإمداد بالوقود. وستتمثل جميع الوزارات المعنية، خصوصا الاقتصاد والطاقة والبيئة والداخلية، فى هذا المركز الذى يتم تفعيله عند اندلاع أزمة من أى نوع كانت تستدعى تجنيد أكثر من جهاز دولة واحد.
كان رئيس الوزراء الفرنسى فرانسوا فيون أكد، أمس الأول، أنه لن يقبل توقف البلاد بسبب التعبئة النقابية، كما استبعد فيون التراجع عن رفع سن التقاعد من ٦٠ إلى ٦٢، وهو البند الأساسى المثير للانتقادات والاحتجاجات فى مشروع قانون إصلاح المعاشات، الذى ينتظر أن يصدق عليه مجلس الشيوخ غداً الأربعاء. ويشار إلى أن ٣ موظفين بإحدى مصافى النفط الفرنسية الـ١٢ أجبروا أمس إلى الذهاب لوظائفهم بعد تهديدهم بإدانتهم بالسجن، وفقا لما ذكرته النقابات، التى سدت طريق الوصول إلى المنشأة، واتهمت الحكومة بمنع حق الإضراب، فيما أجبرت إضرابات العاملين بالسكك الحديدية الهيئة الوطنية على إلغاء نصف رحلات القطارات التى كانت مقررة أمس. وانضم أيضاً سائقو الشاحنات إلى احتجاجات أمس، بتنظيم أعمال لسد الطرق وإغلاق المحاور، وهو ما تسبب فى اختناقات مرورية بمواقع استراتيجية، حيث إنهم استهدفوا بشكل كبير مستودعات المحروقات، وذلك عشية يوم تحرك احتجاجى وطنى يضم مسيرات جديدة مناهضة لخطة إصلاح نظام التقاعد فى أنحاء البلاد اليوم.
وبدأ ناقلو الأموال أيضا الدخول فى المعركة، مما يثير مخاوف من نقص فى السيولة، كما شهد النقل العام اضطراباً فى سانتتيان وتولوز، فيما قال اتحاد النقابات العمالية فى فرنسا إنه من المقرر أن يشمل الإضراب أيضاً قطاع الطاقة النووية، حيث أيد العمال فى محطة الطاقة بمنطقة فلامنفيل، أمس، تنظيم إضراب لمدة يومين وخفض إنتاج الكهرباء بمقدار النصف على الأقل.
وفى الوقت نفسه، أعلنت الهيئة العامة للطيران المدنى فى فرنسا أنه سيتم اليوم - ولمدة ٢٤ ساعة - إلغاء ٥٠% من الرحلات الجوية من وإلى مطار أورلى، و٣٠% من وإلى مطار شارل ديجول وباقى مطارات فرنسا.
وفى قطاع التعليم، تعانى نحو ٦% من إجمالى المدارس فى فرنسا اضطرابات وفوضى وعدم انتظام فى الدراسة نتيجة مشاركة طلاب المدارس أيضا فى الاحتجاجات، ووصل الأمر إلى وقوع بعض المواجهات وأعمال العنف بين الطلاب وقوات الأمن أمام بعض المدارس فى مدن من بينها نانتير وليون.
وفى بلجيكا، أصاب إضراب العاملين بالسكك الحديدية البلجيكية احتجاجا على ظروف العمل وشطب وظائف - أمس - شبكة السكك الحديدية فى البلاد بالشلل التام كما عرقل الخدمات الدولية.
١٩/ ١٠/ ٢٠١٠
فى ظل استمرار الاحتجاجات ضد إصلاح نظام المعاشات بفرنسا، تعرضت خدمة السكك الحديدية بالبلاد، أمس، لاضطرابات بسبب إلغاء نصف الرحلات التى كانت مقررة تقريباً، فيما واصلت جميع مصافى النفط الـ١٢ إضراباتها، ودخل سائقو الشاحنات على خط النزاع من خلال عرقلة حركة المرور ومنع الوصول إلى مستودعات المحروقات، وذلك عشية يوم تحرك احتجاجى وطنى جديد.
وقال مسؤول نقابى تعليقا على إضرابات عمال مصافى النفط لليوم السابع على التوالى: «مادامت الحكومة ترفض التزحزح عن موقفها فلن نتزحزح نحن أيضاً»، فى الوقت الذى امتدت فيه آثار الإضرابات إلى محطات البنزين، التى باتت تعانى من نقص الوقود، حيث أعلن اتحاد الموردين المستقلين للمنتجات البترولية فى فرنسا، أمس، أن أكثر من ألف محطة بنزين أصبحت تعانى من انقطاع مخزون الوقود بشكل كلى أو جزئى نتيجة الإضرابات.
وأشار المفوض العام للاتحاد، ألكسندر دو بنوا، إلى أن ما بين ٢٠ و٢٥% من إمكانات توزيع الوقود فى فرنسا أصبحت متوقفة تماماً أو تعانى صعوبات فى التوزيع، فيما حذرت وزيرة الاقتصاد كريستين لاجارد، من أن أى شخص يرفع أسعار الوقود سيعاقب.
ومن جهتها، أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية تفعيل «المركز الوزارى للأزمات» الذى ستكون مهمته تنسيق حركة أجهزة الدولة المختلفة بهدف تأمين ديمومة الإمداد بالوقود. وستتمثل جميع الوزارات المعنية، خصوصا الاقتصاد والطاقة والبيئة والداخلية، فى هذا المركز الذى يتم تفعيله عند اندلاع أزمة من أى نوع كانت تستدعى تجنيد أكثر من جهاز دولة واحد.
كان رئيس الوزراء الفرنسى فرانسوا فيون أكد، أمس الأول، أنه لن يقبل توقف البلاد بسبب التعبئة النقابية، كما استبعد فيون التراجع عن رفع سن التقاعد من ٦٠ إلى ٦٢، وهو البند الأساسى المثير للانتقادات والاحتجاجات فى مشروع قانون إصلاح المعاشات، الذى ينتظر أن يصدق عليه مجلس الشيوخ غداً الأربعاء. ويشار إلى أن ٣ موظفين بإحدى مصافى النفط الفرنسية الـ١٢ أجبروا أمس إلى الذهاب لوظائفهم بعد تهديدهم بإدانتهم بالسجن، وفقا لما ذكرته النقابات، التى سدت طريق الوصول إلى المنشأة، واتهمت الحكومة بمنع حق الإضراب، فيما أجبرت إضرابات العاملين بالسكك الحديدية الهيئة الوطنية على إلغاء نصف رحلات القطارات التى كانت مقررة أمس. وانضم أيضاً سائقو الشاحنات إلى احتجاجات أمس، بتنظيم أعمال لسد الطرق وإغلاق المحاور، وهو ما تسبب فى اختناقات مرورية بمواقع استراتيجية، حيث إنهم استهدفوا بشكل كبير مستودعات المحروقات، وذلك عشية يوم تحرك احتجاجى وطنى يضم مسيرات جديدة مناهضة لخطة إصلاح نظام التقاعد فى أنحاء البلاد اليوم.
وبدأ ناقلو الأموال أيضا الدخول فى المعركة، مما يثير مخاوف من نقص فى السيولة، كما شهد النقل العام اضطراباً فى سانتتيان وتولوز، فيما قال اتحاد النقابات العمالية فى فرنسا إنه من المقرر أن يشمل الإضراب أيضاً قطاع الطاقة النووية، حيث أيد العمال فى محطة الطاقة بمنطقة فلامنفيل، أمس، تنظيم إضراب لمدة يومين وخفض إنتاج الكهرباء بمقدار النصف على الأقل.
وفى الوقت نفسه، أعلنت الهيئة العامة للطيران المدنى فى فرنسا أنه سيتم اليوم - ولمدة ٢٤ ساعة - إلغاء ٥٠% من الرحلات الجوية من وإلى مطار أورلى، و٣٠% من وإلى مطار شارل ديجول وباقى مطارات فرنسا.
وفى قطاع التعليم، تعانى نحو ٦% من إجمالى المدارس فى فرنسا اضطرابات وفوضى وعدم انتظام فى الدراسة نتيجة مشاركة طلاب المدارس أيضا فى الاحتجاجات، ووصل الأمر إلى وقوع بعض المواجهات وأعمال العنف بين الطلاب وقوات الأمن أمام بعض المدارس فى مدن من بينها نانتير وليون.
وفى بلجيكا، أصاب إضراب العاملين بالسكك الحديدية البلجيكية احتجاجا على ظروف العمل وشطب وظائف - أمس - شبكة السكك الحديدية فى البلاد بالشلل التام كما عرقل الخدمات الدولية.
الإثنين مارس 10, 2014 6:15 am من طرف ام مريم
» عند موتك ........
الإثنين مارس 10, 2014 2:27 am من طرف ام مريم
» السيسى يلتقى رئيس شركة " أربتك " الإماراتية ويطلق حملة "من أجل شباب مصر" .
الأحد مارس 09, 2014 12:08 pm من طرف ام مريم
» لجنة الانتخابات الرئاسية تبحث مع "التنمية الإدارية" الإعداد للانتخابات
الأحد مارس 09, 2014 12:04 pm من طرف ام مريم
» وزارة التعليم: انتظام الدراسة بمعظم مدارس الجمهورية
الأحد مارس 09, 2014 12:02 pm من طرف ام مريم
» الشاشة الزرقة
الإثنين فبراير 03, 2014 12:39 pm من طرف Spider-Man
» كهف أهل الكهف
الجمعة يناير 31, 2014 8:08 am من طرف ام مريم
» لانجيرى للبيع باسعار هايلة
الجمعة أكتوبر 18, 2013 12:01 am من طرف ام مريم
» ريمستريو....
الأحد مايو 26, 2013 12:35 am من طرف ام مريم