الأم قادرة على اكتشاف إصابة طفلها بالتوحد منذ الرضاعة
أكدت أخصائيات إمكانية اكتشاف الأم إصابة طفلها بالتوحد في الأشهر الأولى، كما نفين وجود علاقة بين إصابة الأطفال بمرض التوحد والمستوى الاقتصادي للأسرة.
وقالت الأخصائية الاجتماعية بمركز التأهيل الخاص بالجبيل نسرين الخضر في محاضرة في مقر مركز التأهيل بالجبيل ضمن البرنامج الوطني للتوعية الذي تشرف عليه جمعية التوحّد السعودية، إن الأطباء يؤكدون على صعوبة اكتشاف حالة التوحد لدى الطفل في مرحلة الرضاعة مع أن مشاعر الأم قد تصدق في اكتشاف الحالة منذ عمر الـ6 أشهر حيث تشعر الأم بإصابة الطفل بالتوحّد التي قد تبدأ معه منذ الولادة وتتمثل في رفضه للرضاعة وعدم الابتسام وانعدام تكيفه اجتماعياً مع الغير، وبيّنت أن الإصابة بالتوحّد قد تحدث بعد سنتين من عمر الطفل نتيجة خلل كيميائي في وظائف المخ المسؤولة عن التواصل والإدراك.
وأوضحت أن هناك حالات بسيطة من التوحد لا يصحبها إعاقة يمكن أن تتحسّن في الكبر وتتطوّر بالتدريب المستمر، مؤكدة على أن هناك كثيرا من المصابين يمكنهم العمل مستقبلا ًفي وظائف بسيطة ومحميّة تحت إشراف، وأضافت أن حالة التوّحد تلازم المصاب بها مدى الحياة حيث لم يتم اكتشاف علاج ناجع للتوحّد باستثناء العقاقير التي يمكن استخدامها لعلاج السلوكيات المصاحبة للتوحد كالنشاط الزائد أو الخمول وتعديل السلوك باستخدام الأساليب العلاجية مبيّنة أن هناك أفرادا ممّن لديهم حالات توحّد بسيطة لديهم مواهب فذّة في الرسم والموسيقى والرياضيات.
ومن جانبها ركزت الأخصائية النفسية درّية سليم في ورقة قدّمتها على أهم الأساليب العلاجية السلوكية الخاصة بالطفل التوحّدي وكيفية التعامل معه، وأهمها ضرورة مراعاة قدرات الطفل المتوحد المحدودة عند التواصل معه من خلال استخدام جمل قصيرة واضحة مكوّنة من كلمتين أو أكثر، ونوّهت إلى أهمية تجنّب الأمهات لاستخدام أسلوب الأمر أو الأسئلة المفتوحة مع الطّفل المتوحد مثل (لماذا فعلت هذا؟) وإنما يُكتفى بإخبار الطفل أن سلوكه صحيح أو خاطئ. وأكدت على أهمية منح الطفل المتوحّد فرصة الاختيار بين شيئين حيث يساعده ذلك على التعبير عن رغباته وميوله ليحقّق درجة من التواصل مع البيئة المحيطة به، وأضافت أن على الأم المبالغة في التعبير عن مشاعرها تجاه طفلها المتوحّد باستخدام جميع تعابير الوجه التي تعبّر عن الفرح أو الحزن أو الرضا والغضب وأوضحت المشرفة التربوية بمركز التأهيل بالجبيل عبير علي حسن أن هناك برنامجا تأهيليا للطفل التوحّدي يعتمد على حالة الطفل وقدراته العقلية والحركية بحيث يخضع كل طفل مصاب بالتوحّد لبرنامج تأهيلي خاص به يتناسب مع قدراته العقلية والحركية.
وأكدت على أهمية عدم ارتداء الطفل المتوحّد للملابس الضيقة وضرورة اعتماده على نفسه عند قضاء الحاجة وتعويده على النوم في غرفة مستقلّة به، مشيرة إلى أن مهارات العلاج والتكامل الحسّي تهدف إلى وصول الطفل إلى حالة من السّكون والهدوء عن طريق تدليك جسم الطفل بمرطّبات حتى يصل إلى حالة من الاسترخاء يمكن من خلالها تدريبه على تقبّل الأشخاص الآخرين واحتضانهم له والسماح لهم بلمسه موضحة أن العلاج بسماع القرآن الكريم والآذان يساعد على سكون الطّفل المتوحّد ويبعث على الهدوء وذلك بعمل جلسة واحدة في اليوم لمدة نصف ساعة يصاحبها ضوء خافت.
الإثنين مارس 10, 2014 6:15 am من طرف ام مريم
» عند موتك ........
الإثنين مارس 10, 2014 2:27 am من طرف ام مريم
» السيسى يلتقى رئيس شركة " أربتك " الإماراتية ويطلق حملة "من أجل شباب مصر" .
الأحد مارس 09, 2014 12:08 pm من طرف ام مريم
» لجنة الانتخابات الرئاسية تبحث مع "التنمية الإدارية" الإعداد للانتخابات
الأحد مارس 09, 2014 12:04 pm من طرف ام مريم
» وزارة التعليم: انتظام الدراسة بمعظم مدارس الجمهورية
الأحد مارس 09, 2014 12:02 pm من طرف ام مريم
» الشاشة الزرقة
الإثنين فبراير 03, 2014 12:39 pm من طرف Spider-Man
» كهف أهل الكهف
الجمعة يناير 31, 2014 8:08 am من طرف ام مريم
» لانجيرى للبيع باسعار هايلة
الجمعة أكتوبر 18, 2013 12:01 am من طرف ام مريم
» ريمستريو....
الأحد مايو 26, 2013 12:35 am من طرف ام مريم