معتقلون فلسطينيون دون السن القانونية.. والتهمة «رشق الحجارة»
٦/ ٩/ ٢٠١٠
لم تكن صورة ذلك الفتى الفلسطينى، الذى تبول لا إرادياً من الذعر وهو بين يدى جندى إسرائيلى حالة فردية، فتلك الصورة التى ذاع صيتها وانتشرت فى جميع وسائل الإعلام تعكس حقيقة مؤلمة يعانى منها أولئك الأطفال.
يومياً، تتناقل وكالات الأنباء تقارير حول اعتقالات إسرائيل للشبان الفلسطينيين فى مختلف مدن وبلدات الضفة الغربية، لكن «جمعية حقوق المواطن» فى حيفا أصدرت مؤخراً تقريراً رصدت فيه انتهاكات الشرطة للأطفال لاسيما فى حى سلوان، الكائن فى القدس المحتلة.
فخلال الأشهر الستة الماضية فقط، داهم الاحتلال منازل الحى بشكل مكثف، واعتقل قرابة ٣٠٠ طفل بتهمة «رشق الحجارة»، وأخضعهم للتحقيقات، الأمر الذى تسبب ـ ولايزال ـ فى اضطرابات نفسية لديهم، وبحسب التقرير، فإن أبرز ألوان المعاناة التى يتكبدها هؤلاء الأطفال يتمثل فى الأرق والتبول اللا إرادى، فضلاً عن تراجع تحصيلهم الدراسى.
يقول مراد شافع، أحد أبناء حى سلوان: «أحياناً يتم اعتقالهم الساعة ٣ فجرا، وتأخذهم الشرطة إلى أقبية التحقيق.. الحديث هنا ليس عن أبناء الـ١٨ عاماً.. بل عن فتية»، ويوضح: «تدخل قوات الشرطة فى منتصف الليل ترافقها الكلاب للبيوت، وتعتقل الأولاد، وأحياناً يتم الإفراج عنهم بكفالة مالية قدرها ٥٠٠٠ شيكل».
ووفقاً لتصريحات المحامية نسرين عليان، من جمعية حقوق المواطن، «لا يحق توقيف أطفال فى منتصف الليل.. بل بحسب القانون، يحق للوالد مرافقة ابنه خلال التحقيق، لكن الشرطة الإسرائيلية كثيراً ما لا تطبق هذه القواعد، وإن فعلت، تمنعهم من الحديث.. وهو ما يسبب حالة نفسية صعبة لدى الأطفال».
وأضافت المحامية: «تقريباً كل طفل فلسطينى فى حى سلوان تعرض للاعتقال، خلال مواجهات مع رجال الحراسة الخاصة بالمستوطنين فى الحى.. فى وقت لم يتم فيه أبداً اعتقال أى مستوطن، أو طفل لمستوطن، أو أحد حراس المستوطنين، بسبب إطلاقهم النار صوب البيوت الفلسطينية فى الحى».
ومع هذا يؤكد سكان سلوان أنه بالرغم من «محاولات الترهيب» فإنهم لا يخضعون بل يزدادون قوة، ويقول شافع: «كل هذه الاعتقالات لا تؤثر فى رغبتى فى البقاء فى القدس، وكلما حاولوا إيذاء أطفالى أكثر، كان إصرارى أكبر.. لا توجد أى فائدة من الضغط الذى تمارسه الشرطة الإسرائيلية، وكل هذه الاعتقالات لا توقف إلقاء الحجارة، لأن نفس الأطفال الذين يتعرضون للتحقيق والاعتقال يزدادون إصراراً، ويواصلون إلقاء الحجارة على ركب المستوطنين».
ويوضح شافع: «المشكلة مع المستوطنين وليست مع اليهود، ويجب على المستوطن أن يخرج من القدس، فإذا أرادت الشرطة وقف الحجارة عليها أن تخرج المستوطنين.. جدى وأبى عانيا فى القدس، وأنا أعانى هنا، لكنى سأربى ابنى على الصمود أمام المعاناة».
٦/ ٩/ ٢٠١٠
لم تكن صورة ذلك الفتى الفلسطينى، الذى تبول لا إرادياً من الذعر وهو بين يدى جندى إسرائيلى حالة فردية، فتلك الصورة التى ذاع صيتها وانتشرت فى جميع وسائل الإعلام تعكس حقيقة مؤلمة يعانى منها أولئك الأطفال.
يومياً، تتناقل وكالات الأنباء تقارير حول اعتقالات إسرائيل للشبان الفلسطينيين فى مختلف مدن وبلدات الضفة الغربية، لكن «جمعية حقوق المواطن» فى حيفا أصدرت مؤخراً تقريراً رصدت فيه انتهاكات الشرطة للأطفال لاسيما فى حى سلوان، الكائن فى القدس المحتلة.
فخلال الأشهر الستة الماضية فقط، داهم الاحتلال منازل الحى بشكل مكثف، واعتقل قرابة ٣٠٠ طفل بتهمة «رشق الحجارة»، وأخضعهم للتحقيقات، الأمر الذى تسبب ـ ولايزال ـ فى اضطرابات نفسية لديهم، وبحسب التقرير، فإن أبرز ألوان المعاناة التى يتكبدها هؤلاء الأطفال يتمثل فى الأرق والتبول اللا إرادى، فضلاً عن تراجع تحصيلهم الدراسى.
يقول مراد شافع، أحد أبناء حى سلوان: «أحياناً يتم اعتقالهم الساعة ٣ فجرا، وتأخذهم الشرطة إلى أقبية التحقيق.. الحديث هنا ليس عن أبناء الـ١٨ عاماً.. بل عن فتية»، ويوضح: «تدخل قوات الشرطة فى منتصف الليل ترافقها الكلاب للبيوت، وتعتقل الأولاد، وأحياناً يتم الإفراج عنهم بكفالة مالية قدرها ٥٠٠٠ شيكل».
ووفقاً لتصريحات المحامية نسرين عليان، من جمعية حقوق المواطن، «لا يحق توقيف أطفال فى منتصف الليل.. بل بحسب القانون، يحق للوالد مرافقة ابنه خلال التحقيق، لكن الشرطة الإسرائيلية كثيراً ما لا تطبق هذه القواعد، وإن فعلت، تمنعهم من الحديث.. وهو ما يسبب حالة نفسية صعبة لدى الأطفال».
وأضافت المحامية: «تقريباً كل طفل فلسطينى فى حى سلوان تعرض للاعتقال، خلال مواجهات مع رجال الحراسة الخاصة بالمستوطنين فى الحى.. فى وقت لم يتم فيه أبداً اعتقال أى مستوطن، أو طفل لمستوطن، أو أحد حراس المستوطنين، بسبب إطلاقهم النار صوب البيوت الفلسطينية فى الحى».
ومع هذا يؤكد سكان سلوان أنه بالرغم من «محاولات الترهيب» فإنهم لا يخضعون بل يزدادون قوة، ويقول شافع: «كل هذه الاعتقالات لا تؤثر فى رغبتى فى البقاء فى القدس، وكلما حاولوا إيذاء أطفالى أكثر، كان إصرارى أكبر.. لا توجد أى فائدة من الضغط الذى تمارسه الشرطة الإسرائيلية، وكل هذه الاعتقالات لا توقف إلقاء الحجارة، لأن نفس الأطفال الذين يتعرضون للتحقيق والاعتقال يزدادون إصراراً، ويواصلون إلقاء الحجارة على ركب المستوطنين».
ويوضح شافع: «المشكلة مع المستوطنين وليست مع اليهود، ويجب على المستوطن أن يخرج من القدس، فإذا أرادت الشرطة وقف الحجارة عليها أن تخرج المستوطنين.. جدى وأبى عانيا فى القدس، وأنا أعانى هنا، لكنى سأربى ابنى على الصمود أمام المعاناة».
الإثنين مارس 10, 2014 6:15 am من طرف ام مريم
» عند موتك ........
الإثنين مارس 10, 2014 2:27 am من طرف ام مريم
» السيسى يلتقى رئيس شركة " أربتك " الإماراتية ويطلق حملة "من أجل شباب مصر" .
الأحد مارس 09, 2014 12:08 pm من طرف ام مريم
» لجنة الانتخابات الرئاسية تبحث مع "التنمية الإدارية" الإعداد للانتخابات
الأحد مارس 09, 2014 12:04 pm من طرف ام مريم
» وزارة التعليم: انتظام الدراسة بمعظم مدارس الجمهورية
الأحد مارس 09, 2014 12:02 pm من طرف ام مريم
» الشاشة الزرقة
الإثنين فبراير 03, 2014 12:39 pm من طرف Spider-Man
» كهف أهل الكهف
الجمعة يناير 31, 2014 8:08 am من طرف ام مريم
» لانجيرى للبيع باسعار هايلة
الجمعة أكتوبر 18, 2013 12:01 am من طرف ام مريم
» ريمستريو....
الأحد مايو 26, 2013 12:35 am من طرف ام مريم