أوباما يدعو الصين للإفراج الفورى عن المعتقل الفائز بـ«نوبل السلام» ويصفه بأنه «يستحق الجائزة أكثر منه»
١٢/ ١٢/ ٢٠١٠
دعا الرئيس الأمريكى باراك أوباما الصين إلى الإفراج عن الحائز على جائزة نوبل للسلام، وناشط حقوق الإنسان «ليو شياوبو»، الذى يقبع فى سجن صينى أثناء تسليم الجائزة فى أوسلو.
واعترف أوباما بـ«الإنجاز غير العادى للصين فى إخراج الملايين من الفقر»، وهو ما اعتبره «عنصراً مهماً فى حقوق الإنسان».
وقال الرئيس الأمريكى فى بيان: «(ليو) يذكرنا بأن الكرامة الإنسانية تعتمد أيضا على تقدم الديمقراطية والمجتمع المفتوح وحكم القانون».
وأشار إلى أن كفاح «ليو» كان سلمياً، وأضاف: «يجب الإفراج عنه فى أقرب وقت ممكن» من السجن.
وأوضح أوباما، الذى فاز بجائزة نوبل للسلام عام ٢٠٠٩، أن ليو «يستحق نوبل السلام أكثر منى». وأضاف أن «ليو» ينتمى إلى «عمالقة التاريخ والمناصرين الشجعان الذين ضحوا من أجل الحرية والعدالة».
كما طالبت لجنة نوبل، خلال المراسم التى تقام فى العاصمة النرويجية أوسلو لمنح «ليو» جائزة نوبل، أمس الأول، الصين بالإفراج عن «ليو»، وكرر هذه الدعوة عدد من المسؤولين، لكن الصين رفضتها ورأت فى هذه الجائزة تذكيرا بـ«عقلية الحرب الباردة».
وقال رئيس لجنة نوبل، ثوربجورن ياجلاند، قبل أن يضع رمزياً شهادة وجائزة نوبل للسلام على كرسى ليو الشاغر: «لم يقم (ليو) سوى بممارسة حقوقه المدنية.. لم يرتكب أى سوء ويجب الإفراج عنه».
وأضاف ياجلاند: «يتساءل كثيرون ما إذا كانت الصين تظهر رغم قوتها الحالية نوعا من الضعف ظنا منها أن عليها حبس رجل ١١ عاما، لأنه عبر عن آرائه والطريقة التى يجب أن تحكم فيها بلاده». ودعمت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبى، كاثرين أشتون، هذا الموقف، وطالبت بالإفراج عن المنشق فورا، فيما طلبت فرنسا من جانبها الإفراج عن جميع المدافعين عن حقوق الإنسان فى العالم.
من جانبها، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية «جيانج يو» إن «هذا النوع من المسرحيات السياسية لن يؤدى أبدا إلى زعزعة تصميم الشعب الصينى على المضى فى طريق الاشتراكية ذات الخصائص الصينية»، رافضة «مؤامرات البعض».
يذكر أن الصين، التى تعتبر ليو «مجرماً»، حاولت الحد من أثر حفل منحه الجائزة، وذلك عبر مطالبة الدول بمقاطعة الحفل، مهددة الدول التى تدعم المعارض الصينى بـ«عواقب».
وأحكمت السلطات الصينية تضييقها على المعارضين ومنعت بث برامج تليفزيونية أجنبية وعززت الحضور الأمنى حول منزل «ليو»، وذلك من أجل أن يمر التسليم الرمزى لجائزة نوبل للسلام من دون ضجة.
ورغماً عن إجراءات الصين الصارمة، طالب العديد من المتظاهرين بالإفراج عن «ليو»، حيث كشفوا النقاب عن ملصق عليه صورة دبابات فى ساحة تيانانمين عام ١٩٨٩، ولافتة تدعو إلى إطلاق سراح ليو.
ولم يتمكن «ليو» ولا زوجته «ليو تشيا»، الخاضعة للإقامة الجبرية، ولا أقاربه الذين منعوا من مغادرة الصين، من تسلم الجائزة.
وتعد هذه المرة هى الثانية فى تاريخ جائزة نوبل المستمرة منذ ١٠٩ أعوام، لا تسلم فيها الجائزة إلى الفائز بها أو إلى من ينوب عنه، فخلال الحكم النازى فى ألمانيا، لم يتمكن داعية السلام «كارل فون أوسيتزكى» من تسلم جائزة نوبل عام ١٩٣٦، لأنه كان مسجونا فى أحد معتقلات التعذيب.
١٢/ ١٢/ ٢٠١٠
دعا الرئيس الأمريكى باراك أوباما الصين إلى الإفراج عن الحائز على جائزة نوبل للسلام، وناشط حقوق الإنسان «ليو شياوبو»، الذى يقبع فى سجن صينى أثناء تسليم الجائزة فى أوسلو.
واعترف أوباما بـ«الإنجاز غير العادى للصين فى إخراج الملايين من الفقر»، وهو ما اعتبره «عنصراً مهماً فى حقوق الإنسان».
وقال الرئيس الأمريكى فى بيان: «(ليو) يذكرنا بأن الكرامة الإنسانية تعتمد أيضا على تقدم الديمقراطية والمجتمع المفتوح وحكم القانون».
وأشار إلى أن كفاح «ليو» كان سلمياً، وأضاف: «يجب الإفراج عنه فى أقرب وقت ممكن» من السجن.
وأوضح أوباما، الذى فاز بجائزة نوبل للسلام عام ٢٠٠٩، أن ليو «يستحق نوبل السلام أكثر منى». وأضاف أن «ليو» ينتمى إلى «عمالقة التاريخ والمناصرين الشجعان الذين ضحوا من أجل الحرية والعدالة».
كما طالبت لجنة نوبل، خلال المراسم التى تقام فى العاصمة النرويجية أوسلو لمنح «ليو» جائزة نوبل، أمس الأول، الصين بالإفراج عن «ليو»، وكرر هذه الدعوة عدد من المسؤولين، لكن الصين رفضتها ورأت فى هذه الجائزة تذكيرا بـ«عقلية الحرب الباردة».
وقال رئيس لجنة نوبل، ثوربجورن ياجلاند، قبل أن يضع رمزياً شهادة وجائزة نوبل للسلام على كرسى ليو الشاغر: «لم يقم (ليو) سوى بممارسة حقوقه المدنية.. لم يرتكب أى سوء ويجب الإفراج عنه».
وأضاف ياجلاند: «يتساءل كثيرون ما إذا كانت الصين تظهر رغم قوتها الحالية نوعا من الضعف ظنا منها أن عليها حبس رجل ١١ عاما، لأنه عبر عن آرائه والطريقة التى يجب أن تحكم فيها بلاده». ودعمت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبى، كاثرين أشتون، هذا الموقف، وطالبت بالإفراج عن المنشق فورا، فيما طلبت فرنسا من جانبها الإفراج عن جميع المدافعين عن حقوق الإنسان فى العالم.
من جانبها، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية «جيانج يو» إن «هذا النوع من المسرحيات السياسية لن يؤدى أبدا إلى زعزعة تصميم الشعب الصينى على المضى فى طريق الاشتراكية ذات الخصائص الصينية»، رافضة «مؤامرات البعض».
يذكر أن الصين، التى تعتبر ليو «مجرماً»، حاولت الحد من أثر حفل منحه الجائزة، وذلك عبر مطالبة الدول بمقاطعة الحفل، مهددة الدول التى تدعم المعارض الصينى بـ«عواقب».
وأحكمت السلطات الصينية تضييقها على المعارضين ومنعت بث برامج تليفزيونية أجنبية وعززت الحضور الأمنى حول منزل «ليو»، وذلك من أجل أن يمر التسليم الرمزى لجائزة نوبل للسلام من دون ضجة.
ورغماً عن إجراءات الصين الصارمة، طالب العديد من المتظاهرين بالإفراج عن «ليو»، حيث كشفوا النقاب عن ملصق عليه صورة دبابات فى ساحة تيانانمين عام ١٩٨٩، ولافتة تدعو إلى إطلاق سراح ليو.
ولم يتمكن «ليو» ولا زوجته «ليو تشيا»، الخاضعة للإقامة الجبرية، ولا أقاربه الذين منعوا من مغادرة الصين، من تسلم الجائزة.
وتعد هذه المرة هى الثانية فى تاريخ جائزة نوبل المستمرة منذ ١٠٩ أعوام، لا تسلم فيها الجائزة إلى الفائز بها أو إلى من ينوب عنه، فخلال الحكم النازى فى ألمانيا، لم يتمكن داعية السلام «كارل فون أوسيتزكى» من تسلم جائزة نوبل عام ١٩٣٦، لأنه كان مسجونا فى أحد معتقلات التعذيب.
الإثنين مارس 10, 2014 6:15 am من طرف ام مريم
» عند موتك ........
الإثنين مارس 10, 2014 2:27 am من طرف ام مريم
» السيسى يلتقى رئيس شركة " أربتك " الإماراتية ويطلق حملة "من أجل شباب مصر" .
الأحد مارس 09, 2014 12:08 pm من طرف ام مريم
» لجنة الانتخابات الرئاسية تبحث مع "التنمية الإدارية" الإعداد للانتخابات
الأحد مارس 09, 2014 12:04 pm من طرف ام مريم
» وزارة التعليم: انتظام الدراسة بمعظم مدارس الجمهورية
الأحد مارس 09, 2014 12:02 pm من طرف ام مريم
» الشاشة الزرقة
الإثنين فبراير 03, 2014 12:39 pm من طرف Spider-Man
» كهف أهل الكهف
الجمعة يناير 31, 2014 8:08 am من طرف ام مريم
» لانجيرى للبيع باسعار هايلة
الجمعة أكتوبر 18, 2013 12:01 am من طرف ام مريم
» ريمستريو....
الأحد مايو 26, 2013 12:35 am من طرف ام مريم