مؤخر الصداق هو شيء دخيل على مجتمعاتنا
الاسلام حفظ حق المرأة حتى بعد طلاقها فحتى لو تطلقت تبقى مسؤولية
حاجاتها على الرجل الى ان تتنازل هي عنه او ان يكتب الله لها نصيبا مع رجل اخر
لكن جرت العادة بالمجتمع ان تذهب المرأة الى بيت اهلها و هم يتكفلون بها و اعفاء الرجل من اي مصروفات
قد يكون من باب عزة النفس او من باب الكرامة او من اي مبدأ اخر
لكن مع الوقت اعتقد الناس ان الرجل بعد تطليقه لزوجته تنتهي كل مسؤولياته بالكامل وهذا خطأ
جدي و جدتي اسكنهم الله فسيح جناته تطلقا منذ زمن بعيد وحتى قبل ان تلدني امي
لكن وبالرغم من انهما تطلقا منذ زمن بعيد لكن شهدت بنفسي كيف حفظ الاسلام حق المرأة
مع انها رحمة الله عليها لم تكن بتلك الحاجة الى احد لكن مع ذلك كان حقها محفوظا بالكامل
ديننا حفظ للكل حقوقه لكن النقطة الأهم هل حفظنا ديننا ؟
لو اننا حافظنا و استوعبنا امور ديننا لما اضطررنا للسن تشريعات دنيوية جديدة هي بالاساس من امور ديننا
لكن برأيي الشخصي إنها مسألة ذمة و ضمير لا اكثر ولا اقل
لان الرجل الذي لا يقوده ضميره بالدين فلن يجدي معه اي نظام و قانون دنيوي
فمن خان ضميره فبالتأكيد سيجد الف طريقة و طريقة للتحايل والتلاعب بالأنظمة
لانها اولا واخيرا هي قوانين و انظمة من صنع البشر و استحالة ان يكونوا افهم و اعلم من خالقهم عز و جل
هو من خلقنا و هو اعلم بحقوقنا و مصالحنا
اما من ناحية المهر فحال المجتمع الان من عنوسة و عزوف كثير من الشباب عن الزواج ماهو الا
نتيجة للمبالغة بالمهور وكأن المتقدم لن يصبح فردا من عائلتهم مستقبلا
احد اصدقائي قال لي بعد زواجه بسنة انه ندم على زواجه لان ديون تكاليف الزواج ارهقته كثيرا
اخذت الافكار تجول بنفسي عن حاله وحال زوجته
لو ان زواجه لم يكلفه كثيرا فبالتأكيد ستكون حالتهم المعيشية افضل بكثير عن حالهم وقتها
قد يكون المهر سببا غير مباشر للطلاق لكن حتما مؤخر الصداق لن يمنعه ابدا
افضل طريقة لتلافي الطلاق هو ان يكون الزوجين مقدرين لموضوع الزواج قبل ان يقدموا عليه
و باستعداد تام لتحمل مسؤوليته قبل ان يتزوجوا
ليس كل رجل هو أهل للزواج و ليست كل مرأة أهل بان تكون زوجة
مع الاسف كثير من الشباب والشابات لا يقدرون معنى الزواج الحقيقي
فبعد زواجهم و بعد مواجهتهم لحقيقة الزاوج تبدأ المشاكل و العقبات تكبر بنظرهم
ويظنون ان الطلاق هو الحل الوحيد لهم
وكأن المسألة شراء سلعة لم تعجبهم و يودون ارجاعها
صديقي الذي كان يشتكي من ديون زواجه لم يدم زواجه الا سنة وعدة اشهر فقط وانتهى بطلاق لا رجعة فيه
تدفع ثمنه طفلتهم التي لا ذنب لها بهذه الحياة غير انها بنت لاب و ام لم يقدروا الزواج حق قدره
لا اريد ان اكون ضيق الفكر واعمم المسألة بحالة شخصية لكن اود توضيح الفكرة من مثال حي واقعي عاشرته بنفسي
ااسف جدا على الاطالة لكن الموضوع اكبر بكثير من مجرد استطلاع
احببت ان اشارك الجميع بما لدي لعلي اكون افدتكم ولو بالقليل
الاسلام حفظ حق المرأة حتى بعد طلاقها فحتى لو تطلقت تبقى مسؤولية
حاجاتها على الرجل الى ان تتنازل هي عنه او ان يكتب الله لها نصيبا مع رجل اخر
لكن جرت العادة بالمجتمع ان تذهب المرأة الى بيت اهلها و هم يتكفلون بها و اعفاء الرجل من اي مصروفات
قد يكون من باب عزة النفس او من باب الكرامة او من اي مبدأ اخر
لكن مع الوقت اعتقد الناس ان الرجل بعد تطليقه لزوجته تنتهي كل مسؤولياته بالكامل وهذا خطأ
جدي و جدتي اسكنهم الله فسيح جناته تطلقا منذ زمن بعيد وحتى قبل ان تلدني امي
لكن وبالرغم من انهما تطلقا منذ زمن بعيد لكن شهدت بنفسي كيف حفظ الاسلام حق المرأة
مع انها رحمة الله عليها لم تكن بتلك الحاجة الى احد لكن مع ذلك كان حقها محفوظا بالكامل
ديننا حفظ للكل حقوقه لكن النقطة الأهم هل حفظنا ديننا ؟
لو اننا حافظنا و استوعبنا امور ديننا لما اضطررنا للسن تشريعات دنيوية جديدة هي بالاساس من امور ديننا
لكن برأيي الشخصي إنها مسألة ذمة و ضمير لا اكثر ولا اقل
لان الرجل الذي لا يقوده ضميره بالدين فلن يجدي معه اي نظام و قانون دنيوي
فمن خان ضميره فبالتأكيد سيجد الف طريقة و طريقة للتحايل والتلاعب بالأنظمة
لانها اولا واخيرا هي قوانين و انظمة من صنع البشر و استحالة ان يكونوا افهم و اعلم من خالقهم عز و جل
هو من خلقنا و هو اعلم بحقوقنا و مصالحنا
اما من ناحية المهر فحال المجتمع الان من عنوسة و عزوف كثير من الشباب عن الزواج ماهو الا
نتيجة للمبالغة بالمهور وكأن المتقدم لن يصبح فردا من عائلتهم مستقبلا
احد اصدقائي قال لي بعد زواجه بسنة انه ندم على زواجه لان ديون تكاليف الزواج ارهقته كثيرا
اخذت الافكار تجول بنفسي عن حاله وحال زوجته
لو ان زواجه لم يكلفه كثيرا فبالتأكيد ستكون حالتهم المعيشية افضل بكثير عن حالهم وقتها
قد يكون المهر سببا غير مباشر للطلاق لكن حتما مؤخر الصداق لن يمنعه ابدا
افضل طريقة لتلافي الطلاق هو ان يكون الزوجين مقدرين لموضوع الزواج قبل ان يقدموا عليه
و باستعداد تام لتحمل مسؤوليته قبل ان يتزوجوا
ليس كل رجل هو أهل للزواج و ليست كل مرأة أهل بان تكون زوجة
مع الاسف كثير من الشباب والشابات لا يقدرون معنى الزواج الحقيقي
فبعد زواجهم و بعد مواجهتهم لحقيقة الزاوج تبدأ المشاكل و العقبات تكبر بنظرهم
ويظنون ان الطلاق هو الحل الوحيد لهم
وكأن المسألة شراء سلعة لم تعجبهم و يودون ارجاعها
صديقي الذي كان يشتكي من ديون زواجه لم يدم زواجه الا سنة وعدة اشهر فقط وانتهى بطلاق لا رجعة فيه
تدفع ثمنه طفلتهم التي لا ذنب لها بهذه الحياة غير انها بنت لاب و ام لم يقدروا الزواج حق قدره
لا اريد ان اكون ضيق الفكر واعمم المسألة بحالة شخصية لكن اود توضيح الفكرة من مثال حي واقعي عاشرته بنفسي
ااسف جدا على الاطالة لكن الموضوع اكبر بكثير من مجرد استطلاع
احببت ان اشارك الجميع بما لدي لعلي اكون افدتكم ولو بالقليل
الإثنين مارس 10, 2014 6:15 am من طرف ام مريم
» عند موتك ........
الإثنين مارس 10, 2014 2:27 am من طرف ام مريم
» السيسى يلتقى رئيس شركة " أربتك " الإماراتية ويطلق حملة "من أجل شباب مصر" .
الأحد مارس 09, 2014 12:08 pm من طرف ام مريم
» لجنة الانتخابات الرئاسية تبحث مع "التنمية الإدارية" الإعداد للانتخابات
الأحد مارس 09, 2014 12:04 pm من طرف ام مريم
» وزارة التعليم: انتظام الدراسة بمعظم مدارس الجمهورية
الأحد مارس 09, 2014 12:02 pm من طرف ام مريم
» الشاشة الزرقة
الإثنين فبراير 03, 2014 12:39 pm من طرف Spider-Man
» كهف أهل الكهف
الجمعة يناير 31, 2014 8:08 am من طرف ام مريم
» لانجيرى للبيع باسعار هايلة
الجمعة أكتوبر 18, 2013 12:01 am من طرف ام مريم
» ريمستريو....
الأحد مايو 26, 2013 12:35 am من طرف ام مريم