الحكومة تستجيب لمطالب المحتجين والمتظاهرين.. وخبراء: الاستجابة سياسية لامتصاص الغضب الشعبى
بدأت الحكومة فى الاستجابة السريعة إلى جميع المطالب التى طالب بها عدد من المتظاهرين والمعتصمين، سواء عمال مركز بحوث الصحراء الذين تظاهروا أمس الأول، أمام وزارة الزراعة، مطالبين بصرف رواتبهم المتأخرة منذ شهر، وموظفى وزارة التربية والتعليم الذين تظاهروا أمس الأول داخل وزارتهم للمطالبة بعدم نقلهم من مبنى الوزارة، وأغدقت عليهم مكافآت تقدر بـ١٠٠ يوم، حرصاً منها على عدم تكرار المظاهرات وأيضاً قيام وزير البترول بتعيين بعض المؤقتين حتى لا تتكرر أحداث تونس مرة أخرى بالقاهرة.
قال مصطفى بكرى، عضو مجلس الشعب السابق: «ما فعلته الحكومة سلوك حسن نتمنى اتباعه فى جميع الأمور، وأن تتخذ جميع القرارات السليمة، حرصاً على مصالح المواطنين باعتبار أن الحكومة مسؤولة عن تنفيذ القانون وتحقيق العدل والمساواة وضمان مبدأ تكافؤ الفرص»، وأضاف: «لا يجب أن تكون هذه الاستجابة بمثابة رد فعل سريع لأحداث تونس سرعان ما تنتهى الأمور بعد اختفائها، خاصة أن معظم النار يأتى من مستصغر الشرر، فهؤلاء الذين يشعرون بالظلم الاجتماعى والوظيفى لابد من حل مشاكلهم جميعاً وأن تتوقف الحكومة عن استفزاز المواطنين، وأن تستجيب لمطالبهم بدلاً من أن تحل بعض المشاكل بطريقة تفردية».
وأشار «بكرى» إلى أن مصر فى حاجة إلى التغييرالحكومى فى الأشخاص والأداء، وهنا ستفتح صفحة جديدة مع المواطنين وربما تعود الثقة للحكومة مرة أخرى.
وقال الدكتور عمرهاشم ربيع، الخبير بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية إن ما يحدث من استجابة هو محاولة لامتصاص الغضب الشعبى والسخط الموجود لدى بعض العناصر الموجودة، خاصة أن هذه الأحداث ليست مصرية فقط، ولكنها أحداث عربية حدثت فى اليمن والأردن وسوريا والسعودية، وأضاف ربيع: «هذه القرارات فى الأصل قرارات سياسية تصدر من رأس السلطة خوفاً من حدوث قلاقل داخلية».
وعلق الخبير الاقتصادى الدكتور حمدى عبدالعظيم، رئيس أكاديمية السادات للعلوم الإدارية السابق، بقوله: «لا شك أن ما حدث فى تونس كان له تأثير فى مصر، فمشكلة الشعب التونسى اقتصادية، سواء كانت غلاء أسعار أو بطالة أو فساداً، وهى أشياء موجودة فى مصر وبالتالى بدأت الحكومة تستجيب، خوفاً من أن تنتقل أحداث تونس إلى القاهرة، خصوصاً بعدما قام عدد من المواطنين بإحراق أنفسهم وبعضهم قرر الانتحار، وهى استجابة سياسية لامتصاص الغضب المصرى والشعبى».
بدأت الحكومة فى الاستجابة السريعة إلى جميع المطالب التى طالب بها عدد من المتظاهرين والمعتصمين، سواء عمال مركز بحوث الصحراء الذين تظاهروا أمس الأول، أمام وزارة الزراعة، مطالبين بصرف رواتبهم المتأخرة منذ شهر، وموظفى وزارة التربية والتعليم الذين تظاهروا أمس الأول داخل وزارتهم للمطالبة بعدم نقلهم من مبنى الوزارة، وأغدقت عليهم مكافآت تقدر بـ١٠٠ يوم، حرصاً منها على عدم تكرار المظاهرات وأيضاً قيام وزير البترول بتعيين بعض المؤقتين حتى لا تتكرر أحداث تونس مرة أخرى بالقاهرة.
قال مصطفى بكرى، عضو مجلس الشعب السابق: «ما فعلته الحكومة سلوك حسن نتمنى اتباعه فى جميع الأمور، وأن تتخذ جميع القرارات السليمة، حرصاً على مصالح المواطنين باعتبار أن الحكومة مسؤولة عن تنفيذ القانون وتحقيق العدل والمساواة وضمان مبدأ تكافؤ الفرص»، وأضاف: «لا يجب أن تكون هذه الاستجابة بمثابة رد فعل سريع لأحداث تونس سرعان ما تنتهى الأمور بعد اختفائها، خاصة أن معظم النار يأتى من مستصغر الشرر، فهؤلاء الذين يشعرون بالظلم الاجتماعى والوظيفى لابد من حل مشاكلهم جميعاً وأن تتوقف الحكومة عن استفزاز المواطنين، وأن تستجيب لمطالبهم بدلاً من أن تحل بعض المشاكل بطريقة تفردية».
وأشار «بكرى» إلى أن مصر فى حاجة إلى التغييرالحكومى فى الأشخاص والأداء، وهنا ستفتح صفحة جديدة مع المواطنين وربما تعود الثقة للحكومة مرة أخرى.
وقال الدكتور عمرهاشم ربيع، الخبير بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية إن ما يحدث من استجابة هو محاولة لامتصاص الغضب الشعبى والسخط الموجود لدى بعض العناصر الموجودة، خاصة أن هذه الأحداث ليست مصرية فقط، ولكنها أحداث عربية حدثت فى اليمن والأردن وسوريا والسعودية، وأضاف ربيع: «هذه القرارات فى الأصل قرارات سياسية تصدر من رأس السلطة خوفاً من حدوث قلاقل داخلية».
وعلق الخبير الاقتصادى الدكتور حمدى عبدالعظيم، رئيس أكاديمية السادات للعلوم الإدارية السابق، بقوله: «لا شك أن ما حدث فى تونس كان له تأثير فى مصر، فمشكلة الشعب التونسى اقتصادية، سواء كانت غلاء أسعار أو بطالة أو فساداً، وهى أشياء موجودة فى مصر وبالتالى بدأت الحكومة تستجيب، خوفاً من أن تنتقل أحداث تونس إلى القاهرة، خصوصاً بعدما قام عدد من المواطنين بإحراق أنفسهم وبعضهم قرر الانتحار، وهى استجابة سياسية لامتصاص الغضب المصرى والشعبى».
الإثنين مارس 10, 2014 6:15 am من طرف ام مريم
» عند موتك ........
الإثنين مارس 10, 2014 2:27 am من طرف ام مريم
» السيسى يلتقى رئيس شركة " أربتك " الإماراتية ويطلق حملة "من أجل شباب مصر" .
الأحد مارس 09, 2014 12:08 pm من طرف ام مريم
» لجنة الانتخابات الرئاسية تبحث مع "التنمية الإدارية" الإعداد للانتخابات
الأحد مارس 09, 2014 12:04 pm من طرف ام مريم
» وزارة التعليم: انتظام الدراسة بمعظم مدارس الجمهورية
الأحد مارس 09, 2014 12:02 pm من طرف ام مريم
» الشاشة الزرقة
الإثنين فبراير 03, 2014 12:39 pm من طرف Spider-Man
» كهف أهل الكهف
الجمعة يناير 31, 2014 8:08 am من طرف ام مريم
» لانجيرى للبيع باسعار هايلة
الجمعة أكتوبر 18, 2013 12:01 am من طرف ام مريم
» ريمستريو....
الأحد مايو 26, 2013 12:35 am من طرف ام مريم